تجربة التدخين في قريتنا ناجحه ام فاشله

تحت عنوان: (المجتمع هو نقطة الانطلاق)، قدَّم الدكتور عيسى زيدان المرزوقي ، ورقة عمل تتضمن خلاصة تجربة قرية (عقربا) في مكافحة التدخين ، وذلك ضمن فعاليات (منتدى نقاء الأول لمكافحة التبغ .. تجارب عالمية) ، الذي أقيم في مدينة الرياض بتاريخ 24-26 ربيع الآخر 1430هـ، الموافق 20-22/4/2009م ، وفيما يلي أبرز النقاط التي تضمنتها ورقة العمل:

في بداية عام 1996م ، وقع الاختيار على قرية (عقربا) ، وهي إحدى قرى محافظة درعا في جنوب سوريا ، لتكون أول قرية يُطبَّق فيها (برنامج القرى الصحية)، وهو برنامج مجتمعي تشرف عليه منظمة الصحة العالمية ، ويهدف إلى تحسين الوضع الصحي لسكان القرى ، بالدرجة الأولى ، وتحسين صحة البيئة وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، بمشاركة فاعلة من أبناء القرى المشمولة بالبرنامج ، وبمساعدة ودعم من الجهات المشرفة على البرنامج.

وقد تبين من خلال المسح الميداني الشامل الذي أُجري في القرية ، بهدف التعرُّف على الوضع الصحي والسكاني والاقتصادي والاجتماعي في قرية (عقربا)، أنَّه من بين سكان القرية البالغ عددهم (3500 نسمة)، يوجد (546 مدخناً) ممن هم فوق (15 سنة) من العمر، ويستهلكون (642 علبة سجائر يومياً)، وبذلك يكون حجم الاستهلاك السنوي للتبغ في القرية (231 ألف علبة سجائر)، وتبلغ قيمتها الإجمالية (9,4 مليون ليرة سورية) أي ما يعادل (200 ألف دولار !!).

على ضوء نتائج المسح الميداني الشامل ، وضعت خطة لمكافحة التدخين على مستوى القرية ، بمشاركة فاعلة من أبناء القرية ، وبإشراف مباشر من الدكتور عيسى المرزوقي ، الذي كان يعمل آنذاك منسقاً لبرنامج القرى الصحية من قبل وزارة الصحة السورية.

انطلقت الحملة من مسجد القرية ، بعد صلاة الجمعة ، حيث يجتمع أكبر عدد من أهالي القرية ، مستثمرة البعد الديني والثقافي ، إلى جانب تنمية الشعور بالولاء والانتماء للقرية ، والعمل على تحسين صورتها ورفع اسمها على المستوى المحلي والوطني والدولي. وكان من توفيق الله –عزَّ وجلَّ- أنَّ أول شخص استجاب وتفاعل مع الحملة هو (مختار القرية أبو هاني، أو العُمدة)، وكان يدخن علبتين سجائر يومياً ومنذ 35 سنة ، فقد وقف في وسط المسجد وأعلن على مرأى ومسمع من أهالي القرية ، أنَّه اتخذ قراراً لا رجعة فيه ، بالإقلاع نهائياً عن التدخين من تلك اللحظة ، وأمَّا الشخص الثاني الذي بادر باتخاذ قرار مماثل فهو رئيس الجمعية الفلاحيَّة (أبو سامي)، وهو المعروف بأنَّه (أكبر مدخِّن في القرية)، كان يدخِّن أربع علب سجائر يومياً !!

كانت البداية مُبشِّرة ومدعاة للتفاؤل بنجاح الحملة، وكان التواصل الشخصي المباشر مع المدخنين ، هو الاستراتيجية الأقوى تأثيراً خلال الحملة، وذلك استناداً إلى القاعدة التي تقول: (لكل شخص مدخِّن مفتاح خاص، إذا تعرَّفنا عليه، واستخدمناه بالطريقة الصحيحة، فسوف نحصل على نتيجة إيجابية في أغلب الحالات).

استخدمت مجموعة من الحوافز بحسب الإمكانيات المتوفرة، فقد افتتح (نادي عقربا الرياضي) بإشراف أحد أبناء القرية، وبدعم وتشجيع من الاتحاد الرياضي العام ، واستقطب شباب القرية وحظي باهتمامهم. كما صُمِّمت (لوحة شرف) تحمل أسماء الذين أقلعوا عن التدخين ، وضعت في مكان بارز في القرية.

كانت النتائج أكبر من التوقعات، فقد أقلع عن التدخين (150 شخصاً) ، واتفق أهل القرية على منع التدخين في المناسبات العامة، وبصورة خاصة في مجالس العزاء ، التي كان التدخين فيها شائعاً وبكثرة ، وكذلك في حفلات الزواج. وامتنع عدد من أصحاب المحلات و(الدكاكين) في القرية عن بيع الدخان.

حظي الجانب الوقائي بأهمية خاصة خلال الحملة، فقد تضمنت نشاطات وبرامج توعية لطلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة بالتعاون مع وزارة التربية ومديرية التربية في محافظة درعا، وتمَّ إعداد نشيد خاص بعنوان: (نحن جيلٌ لن يدخِّن) من كلمات الشاعر مصطفى عكرمة، يسهل حفظه من قبل الطلاب، وهو يبيِّن أضرار التدخين ويُنفِّر من تعاطيه ، ويعلن الطلاب في ختامه عزمهم وتصميمهم على عدم التدخين ، ويقطعون على أنفسهم عهداً بأن لا يُرى فيهم مدخن أبداً.

ساهمت وزارة الإعلام بتغطية نشاطات تلك الحملة، عبر وسائل الإعلام المختلفة، وعرض التلفزيون العربي السوري تجربة (عقربا) من خلال البرنامج الشهير (من الألف إلى الياء) الذي يعده ويقدمه الأستاذ موفق الخاني على القناة الأولى، وكانت تلك التغطية الإعلامية حافزاً معنوياً قوياً وتشجيعاً لأهل القرية.

وتُوِّجت تجربة (عقربا) لمكافحة التدخين بحصول القرية على (ميدالية منظمة الصحة العالمية) بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ في العام 1997م. وقد جسَّد أحد أبناء القرية تلك التجربة الناجحة باللوحة المعبِّرة الآتية:





واخير وياللاسف فشلت هذه التجربه فشلا ذريعا فأعداد المدخنيين ازدادت والمحال التجاريه اصبحت متخصصه لاحول ولاقوة الا بالله

المتابعة في كل امر ضروري
للاسف خرج الدكتور عيسى وانتهت المتابعة
فعاد قسم الى التدخين والاعداد الجديدة كانت من سن تحت 20 سنة لذلك نحتاج الى حملة مكافحة للتدخين جديدة

عاتق من ستكون الحمله الجديده والى متى ستبقى قريتنا سلبيه وما هو دورنا هذ ما ايد جوابا له شكرا اخي ابو احمد ا

سيدي الكريم
ان التجربة لم تفشل بل على العكس انها ناجحة فانظر الى تجمعاتنا في الاعراس والمآتم نجد الكثير ينهون عن التدخين ويجبرون المدخنين على اطفاء سجائرهم
لقد زرع الدكتور عيسى المرزوقي - جزاه الله عنا كل خير - بذرة نبذ الدخان والمدخنين وهي اذاً ناجحة

اعتقد انها فاشله وذلك لاننا لم نلتزم ببنود ما وضعه الد
كتور عيسى للاسف لانريد الكذب على انفسنا قريتنا لو التزمت مع ما جاء به الدكتور لكاانت اجمل القرى بحوران وماذا بعد

1- انت طرحت موضوع للنقاش فكان رأيك ماكان وهذه هي وجهة نظرك الى الموضوع
2- كان رأيي مغاير الى ماجاء فيه رأيك وهذا هو شاني وهذه هي فكرتي
3- انت تطرح موضوع للنقاش وأبداء الرأي فيه وتريد من الاخرين ان يلتزموا برأيك هذا لامر محال
4- ارجوا من الاستاذ نزر ان ينتبه الى كلامه ويزينه انا لست بكذاب أظن كلامي مفهوم
مشكور

نزار الحاج كتب:عاتق من ستكون الحمله الجديده والى متى ستبقى قريتنا سلبيه وما هو دورنا هذ ما ايد جوابا له شكرا اخي ابو احمد ا

يا استاذ ابو اليمان الحملة الجديدة على عاتق اهل القرية اولهم انت وثانيهم انا واخرهم طفل في السابعة من العمر

فلا تكن سلبي وتتهم القرية بالسلبية فاي مجتمع في العالم اذا اراد
ان يبدل عادة وجب عليه المتابعة فلا تكن سلبي والمجتمع لا يقوم على واحد
من الناس لماذا دائما نحتاج الى شخص يقوم ويقول ويعمل ونحن نتفرج عليه لما لا نساعد بد ان نضحك على انفسنا وفي النهاية نقول فشلنا
تحياتي
انا مع راي ابو حسين الحملة نجحت ولكن كانت بحاجة الى متابعة منا نحن ولا داعي ان نتهم غيرنا ونقاضي القرية ونحن اصحاب الخطأ اقصد كل رب اسرة في القرية

اتوقع طرح فكرة مكافحة التدخين في قريه ريفيه ناسها بسطاء
هي بحد ذاتها طريق للنجاح

باسم النعيمي كتب:اتوقع طرح فكرة مكافحة التدخين في قريه ريفيه ناسها بسطاء
هي بحد ذاتها طريق للنجاح

انا اوايد كلام المستر دك

بعض صور لمنع وتحذير من التدخين

Admin كتب:بتصوري الخاص من افشل المشروع هم اهل القرية .
وبرايي المتواضع " شعب كلو زعما منين بدنا نجيبلو شعب "

وكان شعار المشروع ( ان الله لا يغير بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم )

استاذ نزار ارجوا ان نشاهدك في نشاط النظافة

???????????????????????

الحمد لله